قوله تعالى إلا الذين يصلون هذا الاستثناء راجع إلى القتل لا إلى الموالاة .
وفي يصلون قولان .
أحدهما أنه بمعنى يتصلون ويلجؤون قال ابن عباس كان هلال بن عويمر الأسلمي وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا يعينه ولا يعين عليه فكان من وصل إلى هلال من قومه وغيرهم فلهم من الجوار مثل ما لهلال .
والثاني أنه بمعنى ينتسبون قاله ابن قتيبة وأنشد ... إذا اتصلت قالت أبكر بن وائل ... وبكر سبتها والأنوف رواغم ... .
يريد إذا انتسبت قالت أبكرا أي يا آل بكر