أحدها أنها نزلت في رفاعة بن زيد بن التابوت والثاني أنها نزلت في رجلين كانا إذا تكلم النبي صلى الله عليه وسلم لويا ألسنتهما وعاباه روي القولان عن ابن عباس .
والثالث أنها نزلت في اليهود قاله قتادة .
وفي النصيب الذي أوتوه قولان أحدهما أنه علم نبوة محمد النبي صلى الله عليه وسلم والثاني العلم بما في كتابهم دون العمل .
قوله تعالى يشترون الضلالة قال ابن قتيبة هذا من الاختصار والمعنى يشترون الضلالة بالهدى ومثله وتركنا عليه في الآخرين الصافات 78 أي تركنا عليه ثناء حسنا فحذف الثناء لعلم المخاطب .
وفي معنى اشترائهم الضلالة أربعة أقوال .
أحدها أنه استبدالهم الضلالة بالايمان قاله أبو صالح عن ابن عباس .
والثاني أنه استبدالهم التكذيب بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد ظهوره بايمانهم به قبل ظهوره قاله مقاتل