قوله تعالى من لدنه أي من قبله والأجر العظيم الجنة فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا .
قوله تعالى فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد قال الزجاج معنى الآية فكيف يكون حال هؤلاء يوم القيامة فحذف الحال لأن في الكلام دليلا عليه ولفظ كيف لفظ الاستفهام ومعناها التوبيخ والشهيد نبي الأمة وبماذا يشهد فيه أربعة أقوال