والرابع أن المعنى لا تغفلوا عن حظ أنفسكم فمن غفل عن حظها فكأنما قتلها هذا قول الفضيل بن عياض والخامس لا تقتلوها بارتكاب المعاصي .
ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا .
قوله تعالى ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما في المشار إليه ثلاثة أقوال .
أحدها أنه قتل النفس قاله ابن عباس وعطاء والثاني أنه عائد إلى كل ما نهى الله عنه من أول السورة إلى هاهنا روي عن ابن عباس أيضا والثالث قتل النفس وأكل الأموال بالباطل قاله مقاتل .
إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما .
قوله تعالى إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه اجتناب الشيء تركه جانبا وفي الكبائر أحد عشر قولا .
أحدها أنها سبع فروى البخاري ومسلم في الصحيحين من حديث