وفي الذين اتبعوا الشهوات أربعة أقوال .
أحدها أنهم الزناة قاله مجاهد ومقاتل والثاني اليهود والنصارى قاله السدي والثالث أنهم اليهود خاصة ذكره ابن جرير والرابع أهل الباطل قاله ابن زيد .
قوله تعالى أن تميلوا ميلا عظيما أي عن الحق بالمعصية .
يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا .
قوله تعالى يريد الله أن يخفف عنكم التخفيف تسهيل التكليف أو إزالة بعضه قال ابن جرير والمعنى يريد أن ييسر لكم باذنه في نكاح الفتيات المؤمنات لمن لم يستطع طولا لحرة وفي المراد بضعف الانسان ثلاثة أقوال .
أحدها أنه الضعف في أصل الخلقة قال الحسن هو أنه خلق من ماء مهين والثاني أنه قلة الصبر عن النساء قاله طاووس ومقاتل والثالث أنه ضعف العزم عن قهر الهوى وهذا قول الزجاج وابن كيسان .
يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما .
قوله تعالى لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل الباطل ما لا يحل في الشرع .
قوله تعالى إلا أن تكون تجارة قرأ ابن كثير ونافع وابو عمرو وابن عامر تجارة بالرفع وقرأ حمزة والكسائي وعاصم بالنصب وقد بينا العلة في آخر البقرة .
قوله تعالى ولا تقتلوا أنفسكم فيه خمسة أقوال