وقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وأبو عمرو وابن عامر فلأمه و في بطون أمهاتكم الزمر6 و في أمها القصص 59 و في أم الكتاب الزخرف4 بالرفع وقرأ حمزة والكسائي كل ذلك بالكسر إذا وصلا وحجتهما أنهما أتبعا الهمزة ما قبلها من ياء أو كسرة .
قوله تعالى فإن كان له إخوة أي مع الأبوين فإنهم يحجبون الأم عن الثلث فيردونها إلى السدس واتفقوا على أنهم إذا كانوا ثلاثة إخوة حجبوا فإن كانا أخوين فهل يحجبانها فيه قولان .
أحدهما يحجبانها عن الثلث قاله عمر وعثمان وعلي وزيد والجمهور .
والثاني لا يحجبها إلا ثلاثة قاله ابن عباس واحتج بقوله إخوة والأخوة اسم جمع واختلفوا في أقل الجمع فقال الجمهور أقله ثلاثة وقال قوم اثنان والأول أصح وإنما حجب العلماء الأم بأخوين لدليل اتفقوا عليه وقد يسمى الاثنان بالجمع قال الزجاج جميع أهل اللغة يقولون