قوله تعالى ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته قال الزجاج المخزى في اللغة المذل المحقور بأمر قد لزمه وبحجة يقال أخزيته أي ألزمته حجة أذللته معها وفيمن يتعلق به هذا الخزي قولان .
أحدهما أنه يتعلق بمن يدخلها مخلدا قاله أنس بن مالك وسعيد بن المسيب وابن جبير وقتادة وابن جريج و مقاتل .
والثاني أنه يتعلق بكل داخل إليها وهذا المعنى مروي عن جابر بن عبد الله واختاره ابن جرير الطبري و أبو سليمان الدمشقي .
قوله تعالى وما للظالمين من انصار قال ابن عباس وما للمشركين من مانع يمنعهم عذاب الله تعالى .
ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار .
قوله تعالى ربنا إننا سمعنا مناديا في المنادي قولان .
أحدهما أنه النبي صلى الله عليه وسلم قاله ابن عباس وابن جريج وابن زيد ومقاتل .
والثاني أنه القرآن قاله محمد بن كعب القرظي واختاره ابن جرير الطبري .
قوله تعالى ينادي للإيمان فيه قولان .
أحدها أن معناه ينادي إلى الإيمان ومثله الذي هدانا لهذا الأعراف 43 بأن ربك أوحى لها الزلزلة 5 يريد هدانا إلى هذا واوحى إليها قاله الفراء .
والثاني بأنه مقدم ومؤخر والمعنى سمعنا مناديا للايمان ينادي قاله أبو عبيدة