أحدها أنه فنحاص بن عازوراء اليهودي قاله ابن عباس و مقاتل .
والثاني حيي بن أخطب قاله الحسن و قتادة .
و الثالث أن جماعة من اليهود قالوه قال مجاهد صك أبو بكر رجلا من الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء لم يستقرضنا وهو غني .
والرابع أنه النباش بن عمرو اليهودي ذكره أبو سليمان الدمشقي .
قوله تعالى سنكتب ما قالوا قرأ حمزة وحده سيكتب بياء مضمومة وقتلهم بالرفع و يقول بالياء وقرأ الباقون سنكتب ما قالوا بالنون وقتلهم بالنصب ونقول بالنون وقرأ ابن مسعود ويقال وقرأ الأعمش وطلحة و يقول .
وفي معنى سنكتب ما قالوا قولان .
أحدهما سنحفظ عليهم ما قالوا قاله ابن عباس .
والثاني سنأمر الحفظة بكتابته قاله مقاتل .
قوله تعالى وقتلهم الأنبياء أي ونكتب ذلك فان قيل هذا القائل لم يقتل نبيا قط فالجواب أنه رضي بفعل متقدميه لذلك كما بينا في قوله تعالى ويقتلون النبيين بغير الحق قال الزجاج ومعنى عذاب الحريق عذاب محرق أي عذاب بالنار لأن العذاب قد يكون بغير النار .
ذلك بما قدمت أيديكم و أن الله ليس بظلام للعبيد .
قوله تعالى ذلك إشارة إلى العذاب والذي قدمت أيديهم الكفر والخطايا