فلم يستجبه عند ذاك مجيب ... .
أي فلم يجبه .
وفي المراد النبي صلى الله عليه وسلم وخروجه وندب الناس للخروج ثلاثة أقوال .
أحدها ليرهب العدو باتباعهم والثاني لموعد أبي سفيان .
و الثالث لأنه بلغه عن القوم أنهم قالوا أصبتم شوكتهم ثم تركتموهم وقد سبق الكلام في القرح .
قوله تعالى للذين أحسنوا منهم أي أحسنوا بطاعة الرسول واتقوا مخالفته .
الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل .
قوله تعالى الذين قال لهم الناس في المراد بالناس ثلاثة أقوال .
أحدها أنهم ركب لقيهم أبو سفيان فضمن لهم ضمانا لتخويف النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قاله ابن عباس وابن اسحاق .
والثاني أنه نعيم بن مسعود الأشجعي قاله مجاهد وعكرمة و مقاتل في آخرين