أحدها أن قطيفة من المغنم فقدت يوم بدر فقال ناس لعل النبي صلى الله عليه وسلم أخذها فنزلت هذه الآية رواه عكرمة عن ابن عباس .
و الثاني أن رجلا غل من غنائم هوازن يوم حنين فنزلت هذه الآية رواه الضحاك عن ابن عباس .
و الثالث أن قوما من أشراف الناس طلبوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخصهم بشىء من الغنائم فنزلت هذه الآية نقل عن ابن عباس أيضا .
و الرابع أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث طلائعا فغنم النبي صلى الله عليه وسلم غنيمة ولم يقسم للطلائع فقالوا قسم الفيء ولم يقسم لنا فنزلت هذه الآية قاله الضحاك .
و الخامس أن قوما غلوا يوم بدر فنزلت هذه الآية قاله قتادة .
والسادس أنها نزلت في الذين تركوا مركزهم يوم أحد طلبا للغنيمة وقالوا نخاف أن يقول النبي صلى الله عليه وسلم من أخذ شيئا فهو له فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ألم أعهد إليكم ألا تبرحوا أظننتم أنا نغل فنزلت هذه الآية قاله ابن السائب و مقاتل .
والسابع أنها نزلت في غلول الوحي قاله القرظي وابن اسحاق .
وذكر بعض المفسرين أنهم كانوا يكرهون ما في القرآن من عيب دينهم وآلهتم فسألوه أن يطوي ذلك فنزلت هذه الآية