النبي صلى الله عليه وسلم اللهم لا يعلون علينا اللهم لا قوة لنا إلا بك فنزلت هذه الآيات قاله ابن عباس قال ابن عباس و مجاهد ولا تهنوا أي ولا تضعفوا وفيما نهوا عن الحزن عليه أربعة أقوال .
أحدها أنه قتل إخوانهم من المسلمين قاله ابن عباس .
والثاني أنه هزيمتهم يوم أحد وقتلهم قاله مقاتل .
والثالث أنه ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من شجه وكسر رباعيته ذكره الماوردي .
والرابع أنه ما فات من الغنيمة ذكره علي بن أحمد النيسابوري .
قوله تعالى وأنتم الأعلون قال ابن عباس يقول أنتم الغالبون فآخر لكم .
إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين .
قوله تعالى إن يمسسكم قرح قال ابن عباس أصابهم يوم أحد قرح فشكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما لقوا فنزلت هذه الآية فأما المس فهو الإصابة وقرأ ابن كثير و أبو عمرو وابن عامر ونافع قرح بفتح القاف وقرأ حمزة والكسائي و أبو بكر عن عاصم قرح بضم القاف واختلفوا هل معنى القراءتين واحد أم لا فقال أبو عبيد القرح بالفتح الجراح والقتل والقرح بالضم ألم الجراح وقال الزجاج هما في اللغة بمعنى واحد ومعناه الجراح وألمها قال ومعنى نداولها أي نجعل الدولة في وقت للكفار على المؤمنين إذا عصى المؤمنون فأما إذا أطاعوا فهم منصورون قال