وهو يعم سائر أمته .
وفي قوله تعالى كنتم قولان .
أحدهما أنها على أصلها والمراد بها الماضي ثم فيه ثلاثة أقوال .
أحدها أن معناه كنتم في اللوح المحفوظ .
والثاني أن معناه خلقتم ووجدتم ذكرهما المفسرون .
والثالث أن المعنى كنتم مذكنتم ذكره ابن الأنباري والثاني أن معنى كنتم انتم كقوله تعالى وكان الله غفورا رحيما النساء 96 .
ذكره الفراء و الزجاج قال ابن قتيبة وقد ياتي الفعل على بنية الماضي وهو راهن أو مستقبل كقوله تعالى كنتم ومعناه أنتم ومثله وإذ قال الله يا عيسى المائدة 116 أي وإذ يقول ومثله أتى أمر الله النحل 1 أي سيأتي ومثله كيف نكلم من كان في المهد صبيا مريم 29 أي من هو في المهد ومثله وكان