والرابع وعملك فأصلح قاله الضحاك .
والخامس خلقك فحسن قاله الحسن والقرظي .
والسادس وثيابك فقصر وشمر قاله طاووس .
والسابع قلبك فطهر قاله سعيد بن جبير ويشهد له قول امرئ القيس ... فإن يك قد ساءتك مني خليقة ... فسلي ثيابي من ثيابك تنسل ... .
أي قلبي من قلبك .
والثامن اغسل ثيابك بالماء ونقها قاله ابن سيرين وابن زيد .
قوله تعالى والرجز فاهجر قرأ الحسن وأبو جعفر وشيبة وعاصم إلا أبا بكر ويعقوب وابن محصين وابن السميفع والرجز بضم الراء والبقاون بكسرها ولم يختلفوا في غير هذا الموضع قال الزجاج ومعنى القراءتين واحد وقال أبو علي قراءة الحسن بالضم وقال هو اسم صنم وقال قتادة صنمان إساف ونائلة ومن كسر فالوجز العذاب فالمعنى ذو العذاب فاهجر .
وفي معنى الرجز للمفسرين ستة أقوال .
أحدها أنه الأصنام والأوثان قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة وقتادة والزهري والسدي وابن زيد