معيط وهي أول من هاجر من النساء إلى المدينة بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت المدينة في هدنة الحديبية فخرج في أثرها أخواها الوليد وعمارة ابنا عقبة فقالا يا محمد أوف لنا بشرطنا وقالت أم كلثوم يا رسول الله أنا امرأة وحال النساء إلى الضعف ما قد علمت فتردني إلى الكفار يفتنوني عن ديني ولا صبر لي فنقض الله D العهد في النساء وأنزل فيهن المحنة وحكم فيهن بحكم رضوه كلهم ونزل في أم كلثوم فامتحنوهن فامتحنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وامتحن النساء بعدها يقول والله ما أخرجكن إلا حب الله ورسوله وما خرجتن لزوج ولا مال فإذا قلن ذلك تركن فلم يرددن إلى أهليهن .
وقد اختلف العلماء في المرأة التي كانت سببا لنزول هذه الآية على ثلاثة أقوال .
أحدها أنها سبيعة وقد ذكرناه عن ابن عباس والثاني أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وقد ذكرناه عن جماعة من أهل العلم وهو المشهور .
والثالث أميمة بنت بشر من بني عمرو بن عوف ذكره أبو نعيم الأصبهاني قال الماوردي وقد اختلف أهل العلم هل دخل رد النساء في عقد الهدنة لفظا أو عموما