صلى الله عليه وسلم وعذره ونزلت هذه السورة تنهى حاطبا عما فعل وتنهى المؤمنين أن يفعلوا كفعله فقام عمر بن الخطاب فقال يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريك يا عمر لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم وقد أخرج هذا الحديث في الصحيحين مختصرا وفيه ذكر علي وابن الزبير وأبي مرثد فقط .
قوله تعالى تلقون إليهم بالمودة وفيه قولان .
أحدهما أن الباء زائدة والمعنى تلقون إليهم المودة ومثله ومن يرد فيه بإلحاد بظلم الحج 25 هذا قول الفراء وأبي عبيدة وابن قتيبة والجمهور .
والثاني تلقون إليهم أخبار النبي صلى الله عليه وسلم وسره بالمودة التي بينكم وبينه قاله الزجاج