والثالث أنه ذو الكبرياء وهو الملك قاله ابن الأنباري .
والرابع أنه المتعالي عن صفات الخلق .
والخامس أنه الذي يتكبر على عتاة خلقه إذا نازعوه العظمة فقصمهم ذكرهما الخطباي قال والتاء في المتكبر تاء التفرد والتخصص لأن التعاطي والتكلف والكبر لا يليق بأحد من المخلوقين وإنما سمة العبد الخضوع والتذلل وقيل إن المتكبر من الكبرياء الذي هو عظمة الله لا من الكبر الذي هو مذموم في الخلق .
وأما الخالق فقال الخطابي هو المتبدىء للخلق المخترع لهم على غير مثال سبق فأما في نعوت الآدميين فمعنى الخلق كقول زهير ... ولأنت تفري ما خلقت وبع ... ض القوم يخلق ثم لا يفري ... .
يقول إذا قدرت شيئا قطعته وغيرك يقدر ما لا يقطعه أي يتمنى ما لا يبلغه والبارئ الخالق يقال برأ الله الخلق يبرؤهم والمصور