المسلم أنهم يتناجون بقتله أو بما يكره فيترك الطريق من المخافة فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهاهم عن النجوى فلم ينتهوا وعادوا إليها فنزلت هذه الآية وقال ابن السائب نزلت في المنافقين والنجوى بمعنى المناجاة ثم يعودون إلى المناجاة التي نهوا عنها ويتناجون قرأ حمزة ويعقوب إلا زيدا وروحا ويتنجون وقرأ الباقون ويتناجون بألف وفي معنى تناجيهم بالإثم والعدوان وجهان .
أحدهما يتناجون بما يسوء المسلمين فذلك الإثم والعدوان ويوصي بعضهم بعضا بمعصية الرسول .
والثاني يتناجون بعد نهي الرسول ذلك هو الاثم والعدوان ومعصية الرسول .
قوله تعالى وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله اختلفوا فيمن نزلت على قولين .
أحدهما نزلت في اليهود قالت عائشة Bها جاء ناس من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا السام عليك يا أبا القاسم فقلت السام عليكم وفعل الله بكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه يا عائشة فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش فقلت يا رسول الله ترى ما يقولون فقا ألست تريني أرد عليهم ما يقولون وأقول وعليكم قالت فنزلت هذه الآية في ذلك قال الزجاج والسام الموت