يطوف عليهم المؤمن فلا يرى بعضهم بعضا وقال عمر بن الخطاب وابن مسعود وابن عباس الخيام در مجوف وقال ابن عباس الخيمة لؤلؤة واحدة أربعة فراسخ في أربعة فراسخ لها أربعة آلاف مصراع من ذهب .
قوله تعالى متكئين على رفرف وقرأ عثمان بن عفان وعاصم الجحدري وابن محيصن على رفارف جمع غير مصروف وقرأ الضحاك وأبو العالية وأبو عمران الجوني مثلهم إلا أنهم صرفوا رفارف قال ثعلب إنما لم يقل أخضر لأن الرفرف جمع واحدته رفرفة كقوله الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا يس 80 ولم يقل الخضر لأن الشجر جمع تقول هذا حصى أبيض وحصى أسود قال الشاعر ... أحقا عباد الله أن لست ماشيا ... بهرجاب ما دام الأراك به خضرا ... .
واختلف المفسرون في المراد بالرفرف على ثلاثة أقوال .
أحدها أنها فضول المحابس والبسط رواه العوفي عن ابن عباس وقال أبو عبيدة هي الفرش والبسط وحكى الفراء وابن قتيبة أنها المحابس وقال النقاش الرفرف المحابس الخضر فوق الفرش .
والثاني أنها رياض الجنة رواه أبو صالح عن ابن عباس وبه قال سعيد بن جبير .
والثالث أنها الوسائد قاله الحسن