ثم أنكروا أن يكون الوحي يأتيه فقالوا أألقي الذكر أي أنزل الوحي عليه من بيننا أي كيف خص من بيننا بالنبوة والوحي بل هو كذاب أشر وفيه قولان .
أحدهما أنه المرح المتكبر قاله ابن قتيبة .
والثاني البطر قاله الزجاج .
قوله تعالى سيعلمون غدا قرأ ابن عامر وحمزة ستعلمون بالتاء غدا فيه قولان .
أحدهما يوم القيام قاله ابن السائب .
والثاني عند نزول العذاب بهم قاله مقاتل .
قوله تعالى إنا مرسلو الناقة وذلك أنهم سألوا صالحا أن يظهر لهم ناقة من صخرة فقال الله تعالى إنا مرسلو الناقة أي مخرجوها كما أرادوا فتنة لهم أي محنة واختبارا فارتقبهم أي فانتظر ما هم صانعون واصطبر على ما يصيبك من الأذى ونبئهم أن الماء قسمة بينهم أي بين ثمود وبين الناقة يوم لها ويوم لهم فذلك قوله كل شرب محتضر يحضره صاحبه ويستحقه .
قوله تعالى فنادوا صاحبهم واسمه قدار بن سالف فتعاطى قال ابن قتيبة تعاطى عقر الناقة فعقر أي قتل وقد بينا هذا في الأعراف 77 .
قوله تعالى إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة وذلك أن جبريل عليه