كلاهما صواب يقال قدمت وتقدمت وقال الزجاج كلاهما واحد فأما بين يدي الله ورسوله فهو عبارة عن الأمام لأن ما بين يدي الإنسان أمامه فالمعنى لا تقدموا قدام الأمير .
قوله تعالى لا ترفعوا أصواتكم في سبب نزولها قولان .
أحدهما أن أبا بكر وعمر رفعا أصواتهما فيما ذكرناه آنفا في حديث ابن الزبير وهذا قول ابن أبي مليكة .
والثاني أنها نزلت في ثابت بن قيس بن شماس وكان جهوري الصوت فربما كان إذا تكلم تأذى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصوته قاله مقاتل