شاهدا ومبشرا ونذيرا لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه الله أجرا عظيما .
قوله تعالى هو الذي أنزل السكينة أي السكون والطمأنينة في قلوب المؤمنين لئلا تنزعج قلوبهم لما يرد عليهم فسلموا لقضاء الله وكانوا قد اشتد عليهم صد المشركين لهم عن البيت حتى قال عمر علام نعطي الدنية في ديننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا عبد الله ورسوله لن أخالف أمره ولن يضيعني ثم أوقع الله الرضى بما جرى في قلوب المسلمين فسلموا وأطاعوا .
ليزدادوا إيمانا وذلك أنه كلما نزلت فريضة زاد إيمانهم .
ولله جنود السموات والأرض يريد أن جميع أهل السموات والأرض ملك له لو أراد نصرة نبيه بغيركم لفعل ولكنه اختاركم لذلك فاشكروه .
قوله تعالى ليدخل المؤمنين الآية سبب نزولها أنه لما نزل قوله إنا فتحنا لك قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هنيئا لك يا رسول الله بما أعطاك الله فما لنا فنزلت هذه الآية قاله أنس بن مالك قال مقاتل