الحسن أنها نزلت في جماعة من كفار قريش قالوا ذلك لآبائهم .
قوله تعالى وقد خلت القرون من قبلي فيه قولان أحدهما مضت القرون فلم يرجع منهم أحد قاله مقاتل والثاني مضت القرون مكذبة بهذا قاله أبو سليمان الدمشقي قوله تعالى وهما يستغيثان الله أي يدعوان الله له بالهدى ويقولان له ويلك آمن أي صدق بالبعث فيقول ما هذا الذي تقولان إلا أساطير الأولين وقد سبق شرحها الأنعام25 القول أي وجب عليهم قضاء الله أنهم من أهل النار في أمم أي مع أمم فذكر الله تعالى في الآيتين قبل هذه من بر والديه وعمل بوصية الله D ثم ذكر من لم يعمل بالوصية ولم يطع ربه ولا والديه إنهم كانوا خاسرين وقرأ ابن السميفع وأبو عمران أنهم بفتح الهمزة .
ثم قال ولكل درجات مما عملوا أي منازل ومراتب بحسب ما اكتسبوه من إيمان وكفر فيتفاضل أهل الجنة في الكرامة وأهل النار في