كما تقول السخاء حاتم أي سخاء حاتم والشعر زهير أي شعر زهير وعند المفسرين أنه لم يسأل على القولين وقال الزجاج هذا سؤال تقرير فاذا سأل جميع الأمم لم يأتوا بان في كتبهم أن اعبدوا غيري .
والثالث أن المراد بخطاب النبي صلى الله عليه وسلم خطاب أمته فيكون المعنى سلوا قاله الزجاج وما بعد هذا ظاهر إلى قوله إذ هم منها يضحكون استهزاء بها وتكذيبا وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها يعني ما ترادف عليهم من الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والطمس فكانت كل آية أكبر من التي قبلها وهي العذاب المذكور في قوله وأخذناهم بالعذاب فكانت عذابا لهم ومعجزات لموسى عليه السلام .
قوله تعالى وقالوا يا أيها الساحر في خطابهم له بهذا ثلاثة أقوال .
أحدها أنهم أرادوا يا أيها العالم وكان الساحر فيهم عظيما رواه أبو صالح عن ابن عباس .
والثاني أنهم قالوه على جهة الاستهزاء قاله الحسن .
والثالث أنهم خاطبوه بما تقدم له عندهم من التسمية بالساحر قاله الزجاج .
قوله تعالى إننا لمهتدون أي مؤمنون بك فدعا موسى فكشف عنهم فلم يؤمنوا وقد ذكرنا ما تركناه هاهنا في الأعراف 135 .
قوله تعالى تجري من تحتي أي من تحت قصوري أفلا تبصرون عظمتي وشدة ملكي