ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكؤن وزخرفا وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين .
قوله تعالى وقالوا لولا أي هلا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم أما القريتان فمكة والطائف قاله ابن عباس والجماعة وأما عظيم مكة ففيه قولان .
أحدهما الوليد بن المغيرة القرشي رواه العوفي وغيره عن ابن عباس وبه قال قتادة والسدي .
والثاني عتبة بن ربيعة قاله مجاهد وفي عظيم الطائف خمسة أقوال .
أحدها حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي رواه العوفي عن ابن عباس .
والثاني مسعود بن عمرو بن عبيد الله رواه الضحاك عن ابن عباس .
والثالث أنه أبو مسعود عروة بن مسعود الثقفي رواه ليث عن مجاهد وبه قال قتادة .
والرابع أنه ابن عبد ياليل رواه ابن أبي نجيح عن مجاهد .
والخامس كنانة بن عبد بن عمرو بن عمير الطائفي قاله السدي