قوله تعالى من أمره فيه ثلاثة أقوال أحدها من قضائه قاله ابن عباس والثاني بأمره قاله مقاتل والثالث من قوله ذكره الثعلبي .
قوله تعالى على من يشاء من عباده يعني الأنبياء .
لينذر في المشار إليه قولان أحدهما أنه الله D والثاني النبي الذي يوحى إليه .
والمراد ب يوم التلاق يوم القيامة وأثبت ياء التلاقي في الحالين ابن كثير ويعقوب وأبو جعفر وافقهما في الوصل والباقون بغير ياء في الحالين وفي سبب تسميته بذلك خمسة أقوال .
أحدها أنه يلتقي فيه أهل السماء والأرض رواه يوسف بن مهران عن ابن عباس .
والثاني يلتقي فيه الأولون والآخرون روي عن ابن عباس أيضا .
والثالث يلتقي فيه الخلق والخالق قاله قتادو ومقاتل .
والرابع يلتقي المظلوم والظالم قاله ميمون بن مهران والخامس يلتقي المرء بعمله حكاه الثعلبي .
قوله تعالى يوم هم بارزون أي ظاهرون من قبورهم لا يخفى على الله منهم شيء .
فان قيل فهل يخفى عليه منهم اليوم شيء .
فالجواب أن لا غير أن معنى الكلام التهديد بالجزاء وللمفسرين فيه ثلاثة أقوال .
أحدها لا يخفى عليه مما عملوا شيء قاله ابن عباس والثاني