مثلا واحدا ومثله وجعلنا ابن مريم وأمه آية المؤمنون 50 ولم يقل آيتين لأن شأنهما واحد وتم الكلام هاهنا ثم قال الحمد لله أي له الحمد دون غيره من المعبودين بل أكثرهم لا يعلمون والمراد بالأكثر الكل .
ثم أخبر نبيه بما بعد هذا الكلام أنه يموت وأن الذين يكذبونه يموتون وأنهم يجتمعون للخصومة عند الله D المحق والمبطل والمظلوم والظالم وقال ابن عمر نزلت هذه الآية وما ندري ما تفسيرها وما نرى أنها نزلت إلا فينا وفي أهل الكتابين حتى قتل عثمان فعرفت أنها فينا نزلت وفي لفظ آخر حتى وقعت الفتنة بين علي ومعاوية .
فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون لهم ما يشاؤن عند ربهم ذلك جزاؤا المحسنين ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذين كانوا يعملون