أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين .
قوله تعالى أفمن شرح الله صدره قال الزجاج جوابه متروك لأن الكلام دال عليه تقديره أفمن شرح الله صدره فاهتدى كمن طبع على قلبه فلم يهتد ويدل على هذا قوله فويل للقاسية قلوبهم وقد روى ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية فقلنا يا رسول الله وما هذا الشرح فذكر حديثا قد ذكرناه في قوله فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام الأنعام 125 .
قوله تعالى فهو على نور فيه أربعة أقوال أحدها اليقين قاله ابن عباس والثاني كتاب الله يأخذ به وينتهي إليه قاله قتادة والثالث البيان قاله ابن السائب والرابع الهدى قاله مقاتل