أي يديمون القيام له .
فأما الجياد فهي السراع في الجرى وفي سبب عرضها عليه أربعة أقوال .
أحدها أنه عرضها لأنه أراد جهاد عدو له قاله علي بن أبي طالب Bه .
والثاني أنها كانت من دواب البحر قال الحسن بلغني أنها كانت خيلا خرجت من البحر لها أجنحة وقال إبراهيم التيمي كانت عشرين فرسا ذات أجنحة وقال ابن زيد أخرجتها له الشياطين من البحر .
والثالث أنه ورثها من أبيه داود عليه السلام فعرضت عليه قاله وهب بن منبه ومقاتل والرابع .
أنه غزا جيشا فظفر به وغنمها فدعا بها فعرضت عليه قاله ابن السائب .
وفي عددها أربعة أقوال أحدها ثلاثة عشر ألفا قاله وهب والثاني عشرون ألفا قاله سعيد بن مسروق والثالث ألف فرس قاله ابن السائب ومقاتل والرابع عشرون فرسا وقد ذكرناه عن إبراهيم التيمي