والثالث أنه تذاكر هو وبنو إسرائيل فقالوا هل يأتي على الإنسان يوم لا يصيب فيه ذنبا فأضمر داود في نفسه أنه سيطيق ذلك فلما كان يوم عبادته أغلق أبوابه وأمر أن لا يدخل عليه احد واكب على قراءه الزبور فاذا حمامة من ذهب فأهوى إليها فطارت فتبعها فرأى المرأة رواه مطر عن الحسن .
والرابع أنه قال لبني إسرائيل حين ملك والله لأعدلن بينكم ولم يستثن فابتلي رواه قتادة عن الحسن .
والخامس أنه أعجبه كثرة عمله فابتلي قاله أبو بكر الوراق .
الإشارة إلى قصة ابتلائه .
قد ذكرنا عن وهب أنه قال كانت الحمامة من طيور الجنة وقال السدي تصور له الشيطان في صورة حمامة قال المفسرون إنه لما تبع الحمامة رأى امرأة في بستان على شط بركة لها تغتسل وقيل بل على سطح لها فعجب