الأنبياء قال قتادة أخبر الله نبيه وهو بمكة أنه سيهزم جند المشركين فجاء تأويلها يوم بدر .
كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذوالأوتاد وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أولئك الأحزاب إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب وما ينظر هؤلاء إلا صحية واحدة مالها من فواق .
قوله تعالى كذبت قبلهم قوم نوح قال أبو عبيدة قوم من العرب يؤنثون القوم وقوم يذكرون فان احتج عليهم بهذه الآية قالوا وقع المعنى على العشيرة واحتجوا بقوله كلا إنها تذكرة عبس11 قالوا والمضمر مذكر .
قوله تعالى وفرعون ذو الأوتاد فيه ستة أقوال .
أحدها أنه كان يعذب الناس بأربعة أوتاد يشدهم فيها ثم يرفع صخرة فتلقى على الإنسان فتشدخه قاله ابن مسعود وابن عباس وكذلك قال الحسن ومجاهد كان يعذب الناس بأوتاد يوتدها في أيديهم وأرجلهم والثاني أنه ذو البناء المحكم روي عن ابن عباس أيضا وبه قال الضحاك والقرظي واختاره ابن قتيبة قال والعرب تقول هم في عز ثابت الأوتاد وملك ثابت الأوتاد يريدون أنه دائم شديد وأصل هذا أن البيت من بيوتهم يثبت بأوتاد قال الأسود بن يعفر