والثاني لأنه ذبح على دين إبراهيم وسنته قاله الحسن .
والثالث لأنه متقبل قاله مجاهد وقال أبو سليمان الدمشقي لما قر به ابن آدم رفع حيا فرعى في الجنة ثم جعل فداء الذبيح فتقبل مرتين .
والرابع لأنه عظيم الشخص والبركة ذكره الماوردي .
قوله تعالى وتركنا عليه قد فسرناه في هذه السورة الصافات 78 .
قوله تعالى وبشرناه باسحاق من قال إن إسحق الذبيح قال بشر إبراهيم بنبوة إسحاق وأثيب إسحاق بصبره النبوة وهذا قول ابن عباس في رواية عكرمة وبه قال قتادة والسدي ومن قال الذبيح إسماعيل قال بشر الله إبراهيم بولد يكون نبيا بعد هذه القصة جزاء لطاعته وصبره وهذا قول سعيد ابن المسيب .
قوله تعالى وباركنا عليه وعلى إسحاق يعني بكثرة ذريتهما وهم الأسباط كلهم ومن ذريتهما محسن أي مطيع لله وظالم وهو العاصي له وقيل المحسن المؤمن والظالم الكافر