ومحمد بن كعب القرظي والربيع بن أنس وعبد الرحمن بن سابط واختلفت الرواية عن ابن عباس فروى عنه عكرمة أنه إسحاق وروى عنه عطاء ومجاهد والشعبي وأبو الجوزاء ويوسف بن مهران أنه إسماعيل وروى عنه سعيد بن جبير كالقولين وعن سعيد بن جبير وعكرمة والزهري وقتادة والسدي روايتان وكذلك عن أحمد Bه روايتان ولكل قوم حجة ليس هذا موضعها وأصحابنا ينصرون القول الأول .
الإشارة إلى قصة الذبح ذكر أهل العلم بالسير والتفسير أن إبراهيم لما أراد ذبح ولده قال له انطلق فنقرب قربنا إلى الله D فأخذ سكينا وحبلا ثم انطلق حتى إذا ذهبا بين الجبال قال له الغلام يا أبت أين قربانك قال يا بني إني رأيت في المنام أني أذبحك فقال له اشدد رباطي حتى لا أضطرب واكفف عني ثيابك حتى لا ينتضح عليك من دمي فتراه أمي فتحزن واسرع مر السكين على حلقي ليكون أهون للموت علي فاذا أتيت أمي فاقرأ عليها السلام مني فأقبل عليه إبراهيم يقبله ويبكي ويقول نعم العون أنت يا بني