والثالث أنه أبو جهل ابن هشام وأن هذه القصة جرت له رواه الضحاك عن ابن عباس .
والرابع أنه أمية بن خلف قاله الحسن .
والخامس أنه أبي بن خلف الجمحي وهذه القصة جرت له قاله مجاهد وقتادة والجمهور وعليه المفسرون .
ومعنى الكلام التعجب من جهل هذا المخاصم في إنكاره البعث والمعنى ألا يعلم أنه مخلوق فيتفكر في بدء خلقه فيترك خصومته وقيل هذا تنبيه له على نعمة الله عليه حيث أنشأه من نطفة فصار مجادلا .
وضرب لنا مثلا في إنكار البعث بالعظم البالي حين فته بيده وتعجب ممن يقول إن الله يحييه ونسى خلقه أي نسي خلقنا له أي