قوله تعالى هذا ما وعد الرحمن في قائلي هذا الكلام ثلاثة أقوال .
أحدها أنه قول المؤمنين قاله مجاهد وقتادة وابن أبي ليلى قال قتادة أول الآية للكافرين وآخرها للمؤمنين .
والثاني أنه قول الملائكة لهم قاله الحسن .
والثالث أنه قول الكافرين يقول بعضهم لبعض هذا الذي أخبرنا به المرسلون أننا نبعث ونجازى قاله ابن زيد .
قال الزجاج من مرقدنا هو وقف التمام ويجوز أن يكون هذا من نعت مرقدنا على معنى من بعثنا من مرقدنا هذا الذي كنا راقدين فيه ويكون في قوله ما وعد الرحمن أحد إضمارين إما هذا وإما حق فيكون المعنى حق ما وعد الرحمن