في السماوات ولا في الارض إنه كان عليما قديرا ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فاذا جاء أجلهم فان الله كان بعباده بصيرا .
قوله تعالى ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا هذا عام وبعضهم يقول أراد بالناس المشركين والمعنى لو واخذهم بأفعالهم لعجل لهم العقوبة وقد شرحنا هذه الآية في النحل وما أخللنا به فقد سبق بيانه يوسف الروم الأعراف النحل .
قوله تعالى فإن الله كان بعباده بصيرا قال ابن جرير بصيرا بمن يستحق العقوبة ومن يستوجب الكرامة