مسعود وابن أبي عبلة والأعمش والقيم وبه قرأ أبو رزين وعلقمة وذكر ابن الانباري أنه كذلك في مصحف ابن مسعود قال وأصل القيوم القيووم فلما اجتمعت الياء والواو والسابق ساكن جعلتا ياء مشددة وأصل القيام القوام قال الفراء و أهل الحجاز يصرفون الفعال إلى الفيعال فيقولون للصواغ صياغ فأما السنة فهي النعاس من غير نوم ومنه الوسنان قال ابن الرقاع ... وكأنها بين النساء أعارها ... عينيه أحور من جآذر جاسم ... وسنان أقصده النعاس فرنقت ... في عينه سنة وليس بنائم ... .
قوله تعالى له ما في السموات وما في الارض قال بعض العلماء إنما لم يقل والأرضين لأنه قد سبق ذكر الجمع في السموات فاستغنى بذلك عن إعادته ومثله وجعل الظلمات والنور ولم يقل الأنوار .
قوله تعالى من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه فيه رد على من قال ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى الزمر 3 .
قوله تعالى يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ظاهر الكلام يقتضي الإشارة إلى جميع الخلق وقال مقاتل المراد بهم الملائكة وفي المراد بما بين أيديهم وما خلفهم ثلاثة أقوال أحدهما أن الذي بين أيديهم أمر الآخرة والذي خلفهم أمر الدنيا روي عن ابن عباس وقتادة والثاني أن الذي بين أيديهم الدنيا والذي خلفهم الآخرة قاله السدي عن أشياخه و مجاهد وابن جريج والحكم بن عتيبة والثالث ما بين ايديهم ما قبل خلقهم وما خلفهم ما بعد خلقهم قاله مقاتل