وابن السائب ومقاتل والثالث موت الأهل والأقارب والرابع الحمى ذكرهما الماوردي .
قوله تعالى فذوقوا يعني العذاب فما للظالمين من نصير أي من مانع يمنع عنهم وما بعد هذا قد تقدم بيانه المائدة إلى قوله خلائف في الأرض وهي الأمة التي خلفت من قبلها ورأت فيمن تقدمها ما ينبغي أن تعتبر به فمن كفر فعليه كفره أي جزاء كفره قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض ام لهم شرك في السماوات أم آتيناهم كتابا فهم على بينت منه بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا .
قوله تعالى أرأيتم شركاءكم المعنى أخبروني عن الذين عبدتم من دون الله واتخذتموهم شركاء بزعمكم بأي شئ أوجبتم لهم الشركة في العبادة أبشئ