الألواح حكاه سفيان الثوري عن بعض العلماء والثامن أنها عصا موسى والنعلان ذكره الثوري أيضا عن بعض أهل العلم والتاسع أن المراد بالبقية الجهاد في سبيل الله وبذلك أمروا قاله الضحاك .
والمراد بآل موسى و آل هارون موسى وهارون وأنشد أبو عبيدة ... ولا تبك ميتا بعد ميت أحبة ... علي وعباس وآل بكر ... .
يريد ابا بكر نفسه .
قوله تعالى تحمله الملائكة قرأ الجمهور تحمله بالتاء وقرأ الحسن و مجاهد والأعمش بالياء وفي المكان الذي حملته منه الملائكة إليهم قولان أحدهما أنه كان مرفوعا مع الملائكة بين السماء والأرض منذ خرج عن بني اسرائيل قاله الحسن والثاني أنه كان في الارض .
وفي أي مكان كان فيه قولان .
أحدهما أنه كان في أيدي العمالقة قد دفنوه قال ابن عباس أخذ التابوت قوم جالوت فدفنوه في متبرز لهم فأخذه الباسور فهلكوا ثم أخذه أهل مدينة أخرى فأخذهم بلاء فهلكوا ثم أخذه غيرهم كذلك حتى هلكت خمس مدائن فأخرجوه على بقرتين ووجهوهما إلى بني إسرائيل فساقتهما الملائكة .
والثاني أنه كان في برية التيه خلفه فيها يوشع ولم يعلموا بمكانه حتى جاءت به الملائكة قاله قتادة .
وفي كيفية مجيء الملائكة به قولان .
أحدهما أنها جاءت به بأنفسها قال وهب قالوا لنبيهم اجعل لنا وقتا يأتينا فيه