و في ما آذوا به موسى أربعة أقوال .
أحدها أنهم قالوا هو آدر فذهب يوما يغتسل ووضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه فخرج في طلبه فرأوه فقالوا والله ما به من بأس والحديث مشهور في الصحاح كلها من حديث ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ذكرته باسناده في المغني والحدائق قال ابن قتيبة والآدر عظيم الخصيتين .
والثاني أن موسى صعد الجبل ومعه هارون فمات هارون فقال بنو إسرائيل أنت قتلته فآذوه بذلك فأمر الله تعالى الملائكة فحملته حتى مرت به على بني إسرائيل وتكلمت الملائكة بموته حتى عرف بنو إسرائيل أنه مات فبرأه الله من ذلك قاله علي عليه السلام