قوله تعالى وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله أي ما كان لكم أذاه في شئ من الأشياء قال ابو عبيدة وكان من حروف الزوائد والمعنى ما لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا روى عطاء عن ابن عباس قال كان رجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لو توفي رسول الله ص - تزوجت عائشة فأنزل الله ما أنزل وزعم مقاتل أن ذلك الرجل طلحة بن عبيد الله .
قوله تعالى إن ذلكم يعني نكاح أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عند الله عظيما أي ذنبا عظيم العقوبة