القول الأول أخرجاه في الصحيحين من حديث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوج زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا فلما رأى ذلك قام وقام من القوم من قام وقعد ثلاثة فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل فاذا القوم جلوس فرجع وإنهم قاموا فانطلقوا وجئت فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم أنهم قد انطلقوا فجاء حتى دخل وذهبت أدخل فألقى الحجاب بيني وبينه وأنزل الله تعالى هذه الآية .
والثاني أن ناسا من المؤمنين كانوا يتحينون طعام النبي صلى الله عليه وسلم فيدخلون عليه قبل الطعام إلى أن يدرك ثم يأكلون ولا يخرجون فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأذى بهم فنزلت هذه الآية قاله ابن عباس .
والثالث أن عمر بن الخطاب قال قلت يا رسول الله إن نساءك يدخل