تاجرا إلى فارس فكان يشتري أخبار الأعاجم فيحدث بها قريشا ويقول لهم إن محمدا يحدثكم بحديث عاد وثمود وأنا أحدثكم بحديث رستم وإسفنديار وأخبار الأكاسرة فيستحملون حديثه ويتركون استماع القرآن فنزلت فيه هذه الآية .
وفي المراد بلهو الحديث أربعة أقوال .
أحدها أنه الغناء كان ابن مسعود يقول هو الغناء والذي لا إله إلا هو يرددها ثلاث مرات وبهذا قال ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة وقتادة وروى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال اللهو الطبل .
والثاني أنه ما ألهى عن الله قاله الحسن وعنه مثل القول الاول .
والثالث أنه الشرك قاله الضحاك .
والرابع الباطل قاله عطاء .
وفي معنى يشتري قولان .
أحدهما يشتري بماله وحديث النضر يعضده والثاني يختار ويستحب قاله قتادة ومطر