والثالث لرادك إلى الموت رواه سعيد بن جبير عن ابن عباس وبه قال أبو سعيد الخدري .
والرابع لرادك إلى القيامة بالبعث قاله الحسن والزهري ومجاهد في رواية والزجاج .
ثم ابتدأ كلاما يرد به على الكفار حين نسبوا النبي ص إلى الضلال فقال قل ربي أعلم من جاء بالهدى والمعنى قد علم أني جئت بالهدى وأنكم في ضلال مبين ثم ذكره نعمه فقال وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب أي ان تكون نبيا وأن يوحى إليك القرآن إلا رحمة من ربك قال الفراء هذا استثناء منقطع والمعنى إلا أن ربك رحمك فأنزله عليك فلا تكونن ظهيرا للكافرين أي عونا لهم على دينهم وذلك أنهم دعوه إلى دين آبائه فأمر بالاحتراز منهم والخطاب بهذا وأمثاله له والمراد أهل دينه لئلا يظاهروا الكفار ولا يوافقوهم .
قوله تعالى كل شئ هالك إلا وجهه فيه قولان