قيل له إن رجلها كحافر الحمار فامر ان يهيأ لها بيت من قوارير فوق الماء ووضع سرير سليمان في صدر البيت هذا قول محمد بن كعب القرظي .
والثالث أنه فعل ذلك ليختبرها كما اختبرته بالوصائف والوصفاء ذكره ابن جرير فأما الصرح فقال ابن قتيبة هو القصر وجمعه صروح ومنه قول الهذلي .
... على طرق كنحور الركا ... ب تحسب أعلامهن الصروحا ... .
قال ويقال الصرح بلاط اتخذ لها من قوارير وجعل تحتها ماء وسمك قال مجاهد كانت بركة من ماء ضرب عليها سليمان قوارير وقال مقاتل كان قصرا من قوارير بني على الماء وتحته السمك .
قوله تعالى حسبته لجة وهي معظم الماء وكشفت عن ساقيها لدخول الماء فناداها سليمان إنه صرح ممرد أي مملس من قوارير أي من زجاج فعلمت حينئذ أن ملك سليمان من الله تعالى ف قالت رب إني ظلمت نفسي أي بعبادة غيرك وقيل ظنت في سليمان أنه يريد تفريقها في الماء فلما علمت أنه صرح ممرد قالت رب