والثاني اسم من أسماء القرآن قاله قتاده .
والثالث الطاء من اللطيف والسين من السميع حكاه الثعلبي .
قوله تعالى وكتاب مبين وقرأ أبو المتوكل وأبو عمران وابن أبي عبلة وكتاب مبين بالرفع فيهما .
قوله تعالى وبشرى أي بشرى بما فيه من الثواب للمصدقين .
قوله تعالى زينا لهم أعمالهم أي حببنا إليهم قبيح فعلهم وقد بينا حقيقة التزيين والعمه في البقرة 212 , 15 وسوء العذاب شديده .
قوله تعالى هم الأخسرون لأنهم خسروا أنفسهم وأهليهم وصاروا إلى النار .
قوله تعالى وإنك لتلقى القرآن قال ابن قتيبة اي يلقى عليك فتلقاه أنت أي تأخذه إذ قال موسى المعنى أذكر أذ قال موسى .
قال تعالى بشهاب قبس قرأ عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب إلا زيدا بشهاب بالتنوين وقرأالباقون على الإضافة غير منون قال الزجاج من نون الشهاب وجعل القبس من صفة الشهاب وكل أبيض ذي نور فهو شهاب فأما من أضاف فقال الفراء هذا مما يضاف إلى نفسه إذا اختلفت الاسماء كقوله ولدار الآخرة يوسف 109 قال ابن قتيبة الشهاب النار والقبس النار تقبس يقال قبست النار قبسا واسم ماقبست قبس