ثم أي قال أن تزاني حليلة جارك فأنزل الله تعالى تصديقها والذين لا يدعون مع الله إلها آخر الآية .
والثاني أن ناسا من أهل الشرك قتلوا فأكثروا وزنوا فأكثروا ثم أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزلت هذه الآية إلى قوله غفورا رحيما أخرجه مسلم من حديث سعيد بن جبير عن ابن عباس .
والثالث أن وحشيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد أتيتك مستجيرا فأجرني حتى أسمع كلام الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كنت احب أن أراك على غير جوار فأما إذا أتيتني مستجيرا فأنت في جواري حتى تسمع كلام الله قال فاني أشركت بالله وقتلت التي حرم الله وزينت فهل يقبل الله مني توبة فصمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت هذه الآية فتلاها عليه فقال أرى شرطا فلعلي لا أعمل صالحا أنا في جوارك حتى اسمع كلام الله فنزلت إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء النساء فدعاه فتلاها عليه فقال ولعلي ممن لا يشاء الله أنا في جوارك حتى أسمع كلام الله فنزلت يا عبادي الذين أسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله الآية الزمر فقال نعم الآن لا أرى شرطا فأسلم رواه عطاء عن ابن عباس وهذا وحشي هو قاتل حمزة وفي هذا الحديث المذكور عنه نظر وهو بعيد الصحة والمحفوظ في إسلامه غير هذا وأنه قدم