الكاف قال الكسائي وهما لغتان وقال ابن قتيبة كبر الشئ معظمه ومنه هذه الآية قال قيس بن الخطيم يذكر امرأة ... تنام عن كبر شأنها فإذا قامت رويدا تكاد تنعرف ... .
وفي المتولي لذلك قولان .
أحدهما أنه عبد الله بن أبي رواه أبو صالح عن ابن عباس وعروة عن عائشة وبه قال مجاهد والسدي ومقاتل قال المفسرون هو الذي أشاع الحديث فله عذاب عظيم بالنار وقال الضحاك هو الذي بدأ بذلك .
والثاني أنه حسان روى الشعبي أن عائشة قالت ما سمعت أحسن من شعر حسان وما تمثلت به إلا رجوت له الجنة فقيل يا أم المؤمنين أليس الله يقول والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم فقالت اليس قد ذهب بصره وروى عنها مسروق أنها قالت وأي عذاب أشد من العمى ولعل الله أن يجعل ذلك العذاب العظيم ذهاب بصره تعني حسان بن ثابت