ويقال هو مفعول من العين كأن أصله معيون كما يقال ثوب مخيط وبر مكيل .
واختلف المفسرون في موضع هذه الربوة الموصوفة على أربعة أقوال .
أحدها أنها دمشق رواه عكرمة عن ابن عباس وبه قال عبد الله بن سلام وسعيد بن المسيب .
والثاني أنها بيت المقدس رواه عطاء عن ابن عباس وبه قال قتادة وعن الحسن كالقولين .
والثالث أنها الرملة من أرض فلسطين قاله ابو هريرة .
والرابع مصر قاله وهب بن منبه وابن زيد وابن السائب فأما السبب الذي لأجله أويا الى الربوة فقال ابو صالح عن ابن عباس فرت مريم بابنها عيسى من ملكهم ثم رجعت الى أهلها بعد اثنتي عشرة سنة قال وهب بن منبه وكان الملك أراد قتل عيسى