يقول الله تعالى يوم القيامة لآدم قم فابعث بعث النار فيقول يا رب وما بعث النار قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين الى النار فحينئذ يشيب المولود وتضع كل ذات حمل حملها وقرأ الآية وقال ابن عباس زلزلة الساعة قيامها يعني أنها تقارب قيام الساعة وتكون معها وقال الحسن والسدي هذه الزلزلة تكون يوم القيامة .
والثاني أنها تكون في الدنيا قبل القيامة وهي من اشراط الساعة قاله علقمة والشعبي وابن جريج وروى ابو العالية عن ابي بن كعب قال ست آيات قبل القيامة بينما الناس في أسواقهم إذ ذهب ضوء الشمس فبينما هم كذلك إذ تناثرت النجوم فبينما هم كذلك إذ وقعت الجبال على وجه الأرض فتحركت واضطربت ففزع الجن الى الإنس والإنس الى الجن واختلطت الدواب والطير والوحش فماج بعضهم في بعض فقالت الجن للانس نحن نأتيكم بالخبر فانطلقوا الى البحور فاذا هي نار تأجج فبينما هم كذلك إذ تصدعت الأرض الى الأرض السابعة والسماء الى السماء السابعة فينما هم كذلك إذ جاءتهم