رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال نحن الآخرون السابقون يوم القيامة يبد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا واوتيناه من بعدهم فهذا يومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه فهدانا الله له فاليوم لنا وغدا لليهود وبعد غد للنصارى والثاني أنه الصلاة فمنهم من يصلي إلى المشرق ومنهم من يصلي إلى المغرب والثالث أنه إبراهيم قالت اليهود كان يهوديا وقالت النصارى كان نصرانيا والرابع أنه عيسى جعلته اليهود لفرية وجعلته النصارى إلها والخامس أنه الكتب آمنوا ببعضها وكفروا ببعضها والسادس أنه الدين وهو الأصح لأن جميع الاقوال داخلة في ذلك .
قوله تعالى باذنه قال الزجاج إذنه علمه وقال غيره أمره قال بعضهم توفيقه .
أن حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله إلا إن نصر الله قريب .
قوله تعالى أم حسبتم أن تدخلوا الجنة في سبب نزولها ثلاثة أقوال أحدها أن الصحابة أصابهم يوم الأحزاب بلاء وحصر فنزلت هذا الآية ذكره السدي عن أشياخه وهو قول قتادة والثاني أن النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل المدينة هو وأصحابه اشتد بهم الضر فنزلت هذه الآية قاله عطاء و الثالث أن المنافقين قالوا للمؤمنين لو كان محمد نبيا لم يسلط عليكم القتل فأجابوهم من قتل منا دخل الجنة فقالوا لم تمنون انفسكم بالباطل فنزلت هذه